منوعات

“تغيير جو”.. خيبة أمل بعد توقعات كبيرة

كان المشاهدون ينتظرون Change Joe قبل أن يتوجهوا إلى منة شرابي ومعجبيها بأدائها الرائع خلال شهر رمضان العام الماضي. خاصة منذ هذا العام، جذبت الأنظار مجموعة من كبار الفنانين مثل مروت أمين وإياد نصار وشيرين، الذين عادوا إلى الدراما بعد توقف طويل. الأعضاء الذين كانوا يؤدون منذ سنوات عديدة يدخلون البطولة. آخر سلسلة ناجحة.

 

المسلسل يختلف عن العنوان منذ البداية، بمقدمة تتداخل فيها مشاهد رسومية بألوان باهتة قريبة من ألوان الصور القديمة، خاصة صوت أمير عيد والكلمات التي تثير الحنين إلى الماضي. المكافئ: “أنا أهرب من نفسي. أتبع نفسي. أهرب من القديم بداخلي.”

 

ولم تنس المخرجة مريم أبو عوف اختيار الخط المناسب لكتابة الأسماء وعملت على خط حر لا ينفصل عن الرسومات الرسومية للزهور والأشجار والطيور والمتاهات المختلفة.

بداية ديناميكية بغض النظر عن القضايا الإنسانية

بدأ المسلسل ببداية ديناميكية وبانورامية إلى حد ما عرفتنا بشخصية شريف وعملها غير التقليدي كـ “باني متاهة”، لكن في نفس الوقت كانت حياتها الواقعية خارجة عن إرادتها.كما أظهرت أنها متاهة كبيرة. يصف بإيجاز مشاكله مع والدته التي تؤديها الفنانة شيرين.

 

تستمر هذه الديناميكية في إظهار أحداث السلسلة الأولى، حيث نكتشف مشكلة البطلة الرئيسية. تجلى ذلك في إدمان والدته للمهدئات ومحاولات شريفة الحثيثة لعلاجها رغم رفضها لهذا الأخير. تأثير المشاكل النفسية والإدمان عليها.

إقرأ أيضا:هل ينقل نهائي دوري أبطال أوروبا من مدينة إسطنبول التركية؟

 

ركز المسلسل على فكرة العلاج الجماعي منذ البداية، ولأن الفكرة في البداية بدت مخيفة حتى لمن لم يجربها أو اعتاد عليها من قبل، حاول مبتكرو القطعة شرحها من خلال الدراما. الصعوبة من تبادل الآراء والقضايا الشخصية مع أشخاص غير مألوفين سابقًا لم يكن يثير اهتمامي بالمقطع، ولكن من خلال سيناريو وسياق الدراما، اكتشف مبتكرو القطعة أهمية العلاج الجماعي. تمكنت من إظهار حياتي الجنسية وقدراتي لتقديم هذا الدعم. يشدد على فكرة أنه لا يوجد أحد بمفرده في مواجهة الألم والخوف والقلق، ويتحدث إلى من يواجهون تحديات مماثلة.

 

تغيير بسيط في المزاج

وقع الجمهور في حب المسلسل بسبب بدايته السريعة والديناميكية، ولكن خاصةً لأنه تم بثه جنبًا إلى جنب مع سلسلة من المسلسلات الكبيرة المليئة بالأحداث، وبعد الحلقات القليلة الأولى، أصبح المسلسل في الواقع “أصبح شيئًا من التغيير” من المزاج “.. ومثل هذه القضايا الخلافية مثل “جعفر العمدة”، “تحت الوصاية”، “تحت الوصاية”. سافرت شريفة إلى لبنان من أجل “مسلسل عسكري” أصاب الجمهور بخيبة أمل بعد تحوله الدراماتيكي، لكن المشاهدين توقعوا أكثر من مجرد قصة حب على خلفية جميلة، لذا فقد البعض حماسهم لمتابعة المسلسل في تطور بطيء. المسلسل هو في الواقع “رحلة إلى أعماق لبنان” متجاهلاً المؤامرة الرئيسية حول الحقائب والوثائق المفقودة، حيث كان الممثل الفلسطيني صالح بكري يتجول في لبنان بصفته فارس، وتم إعطاء الأولوية لمشاهد منة شرابي.

إقرأ أيضا:فيلم “هارلي”.. استعراض مكرر لشخصية محمد رمضان الفنية

أدوار تلفزيونية ناجحة أقل مما كان متوقعًا

على الرغم من تقليص العديد من مشاهد الشخصيات في العرض لصالح دور منغ شرابي، إلا أن النجوم الشباب والفنانين الكبار، بما في ذلك دور الممثل الشاب إيسامو عمر، تفاعلوا مع المشاهدين واستمروا في نجاحهم، ولا تزال هناك أدوار شهدتها مثل Eye-Man، التكملة الناجحة للغاية لمسلسل Balto، بالإضافة إلى مشاهد مع الممثلة شيرين استمتعت بها الجماهير لكن غاب عنها لاحقًا في المسلسل.

إقرأ أيضا:هل ينقل نهائي دوري أبطال أوروبا من مدينة إسطنبول التركية؟

 

لا يزال مشهد الفنانة مروت أمين (زوزو) وزوجها وادي، الذي يؤديه الموسيقار المصري نبيل علي ماهر، من أجمل مشاهد المسلسل.

 

بعد أن غادرت والدة شريفة العيادة وتوجهت إلى لبنان، خاصة بعد عودتها إلى الحدث الرئيسي مرة أخرى، عاد المسلسل إلى حالته الديناميكية في الحلقة 10، والتي ظهرت فيها مشهد مع شيرين ومروت أمين معًا حقل أرز. لا توجد أحداث جديدة، لذلك يمكن لمن فاتهم الحلقات 5-10 إنهاء المسلسل وهم يشعرون بأنهم لم يفوتوا شيئًا.

السابق
مسلسل “للموت 3”.. هل يتجدد النجاح لموسم رابع؟
التالي
“كاينة ظروف”.. دراما اجتماعية عن حياة 3 سجينات تجذب الجمهور المغربي