اسلاميات

قصة السيدة خديجة أم المؤمنين رضى الله عنها

عاشت في مكة امرأة جميلة ونبيلة كانت ثرية وثرية. تزوجت عندما بلغت سن الزواج ثم مات زوجها. كانت تسمى “نظيفة” قبل الإسلام وبعده. قلنا أن التداول هو أفضل طريقة لاستثمار أموالها، ولكن من الذي سيتداول لصالحها؟ وذات يوم قالت لأحد أقاربها: “أحتاج إلى تاجر صادق مع نفسه، يجلب بضاعتي إلى بلاد الشام، ويبيعها في بلاد الشام نيابة عني، ويشتري ما يبيعه هنا من سلع”.

 

اختارت خديجة محمد، وأعطته المال والتجارة، وأمرت خادمته ميسرة بمرافقته في رحلته. سافر محمد إلى بلاد الشام لمرافقة تجارة خديجة، وباع ما لديه، واشترى ما يحتاجه أهل مكة، ثم عاد إلى مكة مع ميسرة، وأعطى البضائع هناك للسيدة هديجة. ثم ذهب إلى منزله، فمدح وشكر، وأخذ ميسرة، خادمة السيدة حديجة، ليخبرها بالمعجزات التي رآها في الطريق، فقال لها: شعرنا بحرارة الشمس. الجري في طريق الجمال. لأنه كان هناك سحابة في الأعلى، وكانت سحابة كبيرة. إنها مثل المظلة التي تحمينا من حرارة الشمس في رحلاتنا وتتبعنا أينما ذهبنا، كمظلة نحملها في الصيف وأيدينا فوق رؤوسنا.

 

ثم التقينا راهبًا مسيحيًا شرقيًا في الطريق. توقف لفترة طويلة، وحدق في محمد، وأعجب به بإعجاب كبير. ثم سألني بعد أن رأى دائما سحابة كبيرة على محمد: من هذا الشاب؟ هذا هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب وآله أشرف قبائل قريش بمكة، فقال لي الراهب: هذا هو النبي، وهو أعظم الأنبياء، وخاتم الرسل. الله سيرسله بدين كامل سيؤذونه ويبيعون ما عندنا ونريده عندما ذهبت للسوق لشراء الأشياء كان مثالا ممتازا في الكرم والأخلاق الكريمة واللطف والصدق والصدق. لطيف معي، متعاطفًا وعاملني جيدًا.، يتحدث مثل رجل، متواضع وليس متعجرفًا، نقيًا في القلب وطيبًا في الروح.

إقرأ أيضا:قصة الأمانة ترد إلى صاحبها للاطفال

 

سمعت خديجة ما سمعته من خادمته ميسرة وأعجبت به تمامًا قائلة: وصديقة وفية اسمها نفيسة.. وقالت لها صديقتها نفيسة: هو مخطوبة لك. أعطاك عظماء كثيرون في مكة الكثير من المال، لكنك رفضت الزواج من أحدهم. أنا أؤمن أن محمدًا هو أفضل من تقدم إليك، وهو بالتأكيد أعظمهم جميعًا. زاهد لا يفكر بالمال سيد خديجة هل تقبله زوجك؟ وسماع ما قاله الكاهن عنه، سألتها خديجة: هل حدثك محمد عن زواج نفيسة؟ أجابت نفيسة: سأخبره عن ذلك إن شئت. قالت لها خديجة: “تحدث معه في ذلك، ثم أخبرني بما يقوله لك”.

 

فذهبت نفيسة إلى محمد فقالت: يا محمد ما يمنعك من الزواج؟ فقال محمد: ليس عندي مال لأتزوج. قالت نفيسة: إذا كان هذا كافيًا، دعوة للتكريم والسلطة والمال والجمال، فلماذا لا تجيب؟ قال محمد: من هي؟ قالت نفيسة: هي خديجة طاهرة… قال محمد: أنا فقيرة وهي غنية جدًا، فكيف أفعل هذا، هل تفعله؟ قالت نفيسة: “هي لا تفكر في المال، ولا هي بحاجة إليه. أنا أفكر في روحك الطيبة ونبلك النادر”. كانت راضية بما قالته صديقتها نفيسة، وكانت خديجة راضية عما سمعته. وقرر محمد في نفسه أن يعرض على خديجة أن تكون زوجته وشريكة حياته. أخبر محمد أعمامه أنه يريد خطبة خديجة، ووافقوا على الزواج. ثم توجهت إلى خالها عمرو بن أسد وأخبرته بوفاة والدها.

إقرأ أيضا:قصة الرجل الصالح

 

وقف أعمام الرسول، بقيادة العم أبو طالب، في وقت ما بين أهله وعائلته وعائلتها. وقال عمها، “يا قريش العظيمة، أشهد أني تزوجت من محمد بن عبد الله خديجة بن قويد، أشهد على ذلك، وأبلغهم بخالص التهاني، وأتمنى لهم زواجًا سعيدًا، أدعو الله المعطاءة خديجة”. اذهب واذبح جملين لإطعام الفقراء والمحتاجين “. ففعل، واكتفى محمد بالحديجة، واكتفت هديجة بمحمد، وكان أبو طالب راضيًا جدًا وشكر الله. مع كل الثناء. كانت حياتهم سعيدة وناجحة ومليئة بالحب والتعاون والولاء والصدق.

 

كانت السيدة خديجة زوجة مصطفى الأولى عندما كان يبلغ من العمر 25 عامًا وكانت تبلغ من العمر 40 عامًا. لم يتزوجها عليها إلا بعد وفاتها. جميع أولاده من أبناء القاسم وعبد الله وزينب ولقيّة وأم كلتم وفاطمة. أما إبراهيم فهو من مريم القبطية، وذات يوم اقترب منه الملك جبرائيل عليه السلام لأول مرة وقال: اقرأ، فقال له الرسول:… ”قال له جبرائيل: “اقرأ باسم الرب الذي خلق الإنسان من الجلطة.” اقرأ، ربك هو الأكثر كرمًا، الذي علمني بالقلم. الرسول هو أن جبرائيل سينزل إليه. غير مألوف به، رجع إلى خديجة وهو يرتجف، وبرر ثقته بإخباره بما حدث.

 

ثم أخذته إلى ابن عمها، وأخبره الرسول العظيم بقصته. مع السلام الكامل في قلبه، بقي الرسول الأمين لمدة ثلاث سنوات، يدعو قومه سرًا لعبادة الله وحده، ولكن بعد ذلك أمره الله بالدعوة علانية إلى الإسلام. هناك نادى بصوت عالٍ على دين الله، ولكن الناس أهانوه واستهزأوا به تمامًا، وابتعد عنه أقاربه. وبينما كان يتحمل أذىهم، استمر في المناداة وتنفيذ رسالته. وساعدته السيدة خديجة بكل الطرق الممكنة حتى تمكّن من إتمام مهمته بنجاح، لكن على الرغم من أنها تضررت من أجله، إلا أنها لم تشكو من الألم أو الملل. وقد ساعدته بالمال ونفسها.

إقرأ أيضا:قصة الأمانة ترد إلى صاحبها للاطفال

 

وجاء جبريل فعلمها الرسول بالاستحمام والصلاة، فجاءت خديجة وعلمتها ذلك، وجعل الحمام تطهيره، وصلى صلاته، وصليت في كل شيء. وقبل هدايته. وإسداء النصح وفعل ما يشاء، ابتعد عنه الناس واستاءوا منه لدعوته إلى الإسلام. طوال حياتها، وفي تصريحاته عنها، صدقتني عندما لم يصدقني الناس، وصدقتني عندما كذب الناس علي. وعندما سرقوني، دعمتني بأموالها الخاصة. أعطاني الله طفلاً بدون امرأة أخرى. إنها نموذج يحتذى به للفتيات والنساء.

السابق
قصص و مواقف من سيرة سيدنا عمر بن الخطاب
التالي
قصة الأمانة ترد إلى صاحبها للاطفال