اسلاميات

قصص و مواقف من سيرة سيدنا عمر بن الخطاب

جلس الفاروق عمر رضي الله عنه في إحدى الدوائر مع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. جاء الرجال من بعيد، يجرون العربي من ذوي الياقات البيضاء.
يا الفاروق رحمه الله. يرفع رأسه والناس يرفعون رؤوسهم. مشهد غريب ورائع.

سأل الفاروق عمر -رحمه الله- الشابَين: ما لك وماذا لهذا الرجل؟
قالوا: أيها القائد الأمين قتل هذا الرجل أبينا ونريد القصاص.
وبعد أن التفت إلى البدو قال رضي الله عنه. “هل قتلت والدهم حقًا؟”
فأجابه العربي بـ “نعم”.

قال عمر رضي الله عنه: “ايها الاخ العربي لماذا؟
قال: “يا أمير المؤمنين، لأن والدهم جاء إلى أرضي على جمل، فوبخته فلم يشفق علي، فأعطيته حجرا كبيرا أصابته في رأسه فمات”..
والفاروق رضي الله عنه: “الانتقام والحياة مدى الحياة”.
قال البدوي: “أيها القائد المخلص، إن شئت، دعني أذهب إلى الأطفال في الصحراء ليلتين أو ثلاث ليالٍ، ودعهم يرتبون شؤونهم”.
وأخبرهم أنهم سيقتلونني وأنني سأكون راعيًا لخلفائي. لأن والله ما من معيل لهم بعد الله إلا أنا.

الفاروق رحمه الله يا إخوان العرب من يرعونكم؟
فحدق البدوي في وجوه رفاقه مثل المتسول، لعل أحدهم يعتني به، وكانوا جميعًا صامتين.
كرر فاروق السؤال له مرة أخرى.
قال الفاروق عمر – رحمه الله – وهو ينظر إلى تعبير البدو عن القلق والضيق: “أيمكنك أن تغفر له في سبيل الله؟”

إقرأ أيضا:قصة المرأة المظلومة قصة مليئة بالعبر والمواعظ الجميلة للأطفال

قالوا: لا، من قتل أبينا يقتل.
كرر فاروق السؤال له مرة أخرى.
فكان البدوي يحدق في وجوه رفاقه مثل المتسول، لعل أحدهم يعتني به.
هذا أبو دار الغفاري. يقول رضي الله عنه: “القائد الأمين، أتعهد له”.

الفاروق -رحمه الله-: واو تعرف رجلاً اسمه أبو ذر؟
قال الله يرضيه لا
الفاروق، رحمة الله، “يا أبا دار، هل تعلم أنك تدين رجلاً بالقتل؟”
قال رضي الله عنه: بلى أيها القائد الأمين

قال الفاروق رضي الله عنه:
قال: رضي الله عنه. “رأيت وجهه، وعرفت الحقيقة فيه، وعرفت أنه لن يكذب إذا كانت إرادة الله، لذلك ساعدته. حقل الأرز.”
قال الفاروق بارك الله فيك:

وقال: رضي الله عنه: رضيتُه أيها القائد الأمين، وأوامر الله تعالى.
قال الفاروق بارك الله فيك للبدو. “أخي العربي، هناك ليلتان أو ثلاث ليال أخرى قبل غروب الشمس في اليوم الثالث”.
بعد ذلك تفرق الناس وشق البدو طريقهم إلى وجهتهم.
مضى اليوم الأول، ثم اليوم الثاني، ثم اليوم الثالث، بعد صلاة العصر نزل الرسول الفاروق عمر رضي الله عنه إلى شوارع المدينة،
الصلاة عالمية، والصلاة عالمية

لذلك سيكون الناس حاضرين، والفاروق سيحضر، وأبو دار سيحضر، وشابان، والمعارضة ستلتقي.
لكن لم يأتِ بدو
وأبو ذر رضي الله عنه يقف أمام الناس على مسرح البر والفاروق عمر رضي الله عنه.
والفاروق رضي الله عنها إذا رأيت الشمس تزول
فقال رضي الله: يا أبا دار أين هذا الرجل؟
قال أبو زلدار رضي الله عنه:

إقرأ أيضا:قصة داوود عليه السلام

قال عمر -رحمه الله-: يا أبا دار أين هو الآن، لأنك كنت راعي هذا الرجل؟
قال أبو زردار رضي الله عنه: “الله أعلم.
وسكت الشعب وانعكس الحزن على وجوههم من باب الشفقة على أبي زلهار. رضي الله عنه.
ثم صرخ الرجل من أعلى الجبل، “ها أنا ذا، القائد المخلص، لقد عدت”.
وعندما قام الإخوان، رفع ألفا لوقا رأسه، وكان بدويًا.

وهكذا كبر الناس وكبر فاروق رضي الله عنها واهتزت أرض المدينة.
والبدو يندفعون نحو الموت والموت
نظر إليه الفاروق بإعجاب واحترام وقال: “يا أخي العربي لماذا أتيت بك إلى هنا؟” أما الله لو كنت في البرية لما عرفناك ولن نطلبك.

إقرأ أيضا:قصة داوود عليه السلام

قال البدوي: أقسم بالله أني لست مدينًا بحياتي ولا للناس، لكن الأمر بيدي لمعرفة السر وإخفائه.
يا أمير المؤمنين، لقد جئت إليك وتركت أطفالي مثل فراخ الطيور بلا أشجار ولا ماء، فيكون حكم الله عليّ.
هتف الفاروق: “رضي الله عنه”، وتأثر بكلامه مثل الناس.
استدار الفاروق، بارك الله فيك، وأسلمك، إلى الشابين وقال. “بحق الله تغفر له بعد ذلك؟”
قالوا إننا غفرنا له في سبيل الله

السابق
قصة المرأة المظلومة قصة مليئة بالعبر والمواعظ الجميلة للأطفال
التالي
قصة السيدة خديجة أم المؤمنين رضى الله عنها